الكارثة

حافلة على متنها اقذر شخصين على البسيطة،  في ذلك اليوم الحار من ايام الصيف في بلدي،  خرجت باكرا وكل امل في هذه الحياة،  بعد انهائي للدراسة و تحصلي على الشهادة و لكي احصل على فرصة عمل كان لابد ان اكمل شرطا هاما من شروط طالبي العمل،  و هو الشرط المتعلق باداء الخدمة الوطنية او بطاقة التاجيل او الاعفاء و ذلك شرط لدخول اي مسابقة توظيف،  نهضت باكرا في ذلك اليوم على امل اللحاق باول حافلة لنقل المسافرين لاجتاز الفحص الطبي واقدم ملفا للتاجيل،  كانت المركز يبعد عن مدينتي بحوالي اربع ساعات كان في مدينة بعيدة و لا اعرف احد يقطن هناك،  للاسف فاتنتي الحافلة و لكن وجدت حافلة اخرى من الحجم الصغير يركبها ثلاثة من الشبان،  عرفت انهم متوجهون الى نفس المدينة عند سؤالي عن الحافلة الاولى و التي غادرت قبل ان اصل بحوالي ربع ساعة،  عرضوا عليا ان ارافقهم فقبلت دون تردد و يا ليتني ما فعلت،  لقد كانا شاذين و الشخص الثالث مكثو معه الليلة يمارسون عليه ما حرم الله،  نزل هذا الشخص في منتصف الطريق في قرية من قرى هذا الوطن الكبير،  بعد نزوله بدأوا في سرد ما فعلو به ليلة البارحة و القهقهات و قارورات الخمر هي الشيء المهيمن على باقي الرحلة،  بدأ الخمر يلعب بعقولهم و بدأ الخوف يتسرب الى داخلي،  كل شئ تغير في هذه الحافلة خرجت بعد هذه الحادثة انسان اخر

Comments

Popular posts from this blog

نبذة عن الملابس التقليدية الماليزية

منح مختلفة للدراسات العليا

نقطة تحول