Posts

Showing posts from December, 2017

اهم عادات الناجحين

الكشف عن أهم عادات الناجحين - كم عادة تتبع أنت؟   بداية من مارجريت تاتشر وصولاً إلى أوبرا، الأشخاص الناجحين حقاً يتبعون مجموعة من القواعد في حياتهم   العمل بجد لا يضمن النجاح دائماً وهؤلاء الذين يصلون إلى القمة بمهنتهم عادة ما يكون لهم مجموعة من السلوكيات والتي تساعدهم على الوصول لطموحهم. من الرؤساء إلى الرياضيين، عادات الناجحين يمكن اتباعها بسهولة - ويمكنها مساعدتك للوصول للقمة. الأولويات التأكد من تركيز الوقت على ما هو أهم، وعدم استهلاك طاقتك بفعل العديد من الأشياء في وقت واحد، سيساعدك في إنهاء عملك. لكن لا تركز فقط على الأفكار الفريدة؛ حيث قال ستيف جوبز "ليس من الضرورة أن تغير الأشياء العالم لتكون مهمة." ابقى مرحاً التركيز على العمل سيدعك تصل - حتى أن وارن بافيت، واحد من أنجح المستثمرين في العالم، يدعو إلى قضاء بعض الوقت لممارسة الهوايات. إنه يحب العزف على القيثارة وأيضاً من محبي ألعاب الورق على الإنترنت. صاحبة الأوسكار ميريل ستريب تقوم بممارسة هواية التريكو أثناء استراحات تصوير الأفلام، وقالت عن هوايتها: "بالنسبة لي كانت تعتبر مجالاً للتأمل في الحياة واست

الطبيبة لورا

اخبرتني فيما بعد لورا انه لما وصلت للمستشفى كنت مبللا بالكامل و جسمي بارد لدرجة كبيرة و انه اذا لم يتم تدفأتي كنت قد مت بعد اقل من نصف ساعة واحدة،  لورا تروي ماحدث،  نظرا لكثرة عددنا تعني المهاجرين حتى ان الممرضات لم تكفي و ان الاطباء صاروا يعملون عمل الممرضات،  في تلك الليلة كنت اتفقد المرضى كالعادة الى ان وصلتم ووضعت انت في جناح المرضى الخاصين بي،  نظرا لحالتك لم انتظر الممرضات و حالتك اضطرتني لتعريتك تماما و تجفيف جسدك كله بالمناشف و تغطيتك باكثر من بطانية،  تلك الليلة لم انم و انا افكر في تفاصيل جسمك لقد اشتهيتك من اول يوم و هذا السبب الذي دفعني لمساعدتك،  اردتك لي.  لورا أول امرأة اعاشرها معاشرة الزوج لزوجته،  لورا ولدت من اب مغربي يهودي و ام من جزيرة صقلية في ايطاليا،  تجيد العربية باللهجة المغربية الامر الذي ساعدني في الكلام معها و علمتني، الايطالية في السنة التي قضيتها معهم،  دحمان ابوها  يدير ملهى ليلي،  رجل سكير لا يؤمن الا بالمال و الجنس،  لورا و من خلال نفوذ والدها المرتبط برجال المافيا اخرجتني بعد يومين و اصطحبتني الى منزلها،  كان اول لقاء بيني وبين دحمان،  كان رجلا واضحا

رحلة الموت

في ذلك اليوم القيت نظرة على والدتي و هي تعد لي فطور الصباح،  امي هي الوحيدة التي لازلت اكن لها الحب و كان صعب ان اتركها،  اما باقي اخوتي وابي و باقي البشر لم اعد احمل اية مشاعر اتجاههم لقد تحجر قلبي،  كانت اخر الكلمات التي قالتها لي امي قبل ان اغادر و اغيب عنهم لسنوات،  قالت لي لماذا لا تصلي يا عماد،  لماذا لا تعود كما كنت و تنسى،  قلت لها لن انسى و لن اذوق طعم النوم و الراحة حتى يدفعوا الثمن،  خرجت من المنزل دون الالتفاف للخلف،  الوجهة عمي محمود القاطن باحدى الولايات الساحلية،  وصلت في المساء،  والرحلة كانت مبرمجة عند منتصف الليل،  استضافني في بيته و تناولنا العشاء معا،  و عند اقتراب منتصف الليل خرجنا لمنطقة معزولة في شاطئ صخري،  اين كان زورق يتسع لعشرين شخص في انتظارنا،  تفاجئت في ما بعد ان عددنا كان اكثر من اربعين،  شباب في عمر الزهور كرهوا البلاد و العباد،  يخاطرون بحياتهم كلعبة قمار اما يفوزون بكل شيئ او الخسارة و هي اكبر خسارة خسارة الروح،  كانت ليلة شديدة الظلام،  ليلة من ليالي الشتاء البارد في وطني،  الوجهة احدى المدن الايطالية،  ركبت و كلي يقين اني سأصل الى الجهة الاخرى،  لم ا

السجن

بعد كلمات عمي محمود، في مساء يوم الاثنين ذهبت لقاعة الرياضة المسموح بها ثلاثة ايام في الاسبوع،  قررت ان اكون قويا،  ان ابني عضلات جسمي و ان اتحمل اي ضربات مهما كانت قوية،  لقد بدأت و لحد الساعة لم اتوقف عن بنائي جسمي، بحثت عن مدربين في ادغال افريقيا و اقصى شرق اسيا و روسيا و......  ، ليس الوقت الان للحديث عن ذلك،  لقد كان لي، هدف و بدأت العمل عليه لقد تغيرت يومياتي في السجن اصبحت الان أئكل و ادردش مع باقي المساجين، و انتظر بفارغ الصبر يوم السماح لنا بالتدرب في قاعة الجيم، كان بالنسبة لي كيوم عيد بعد مرور ستة اشهر بدأت تظهر علامات التدريب،  بروز في العضلات و قدرة تحمل هائلة، الان كل تفكيري منصب على تعلم مختلف الاساليب القتالية، مرت الايام بسرعة و ها انا على عتبة الباب للخروج من السجن للخروج للعالم المظلم،  خرجت و اهدافي اختلفت في الحياة،  هدفي الوحيد الان هو الانتقام،  و الانتقام يساوي قوة و مال،  بدأت رحلتي الان،  رحلة شيقة مليئة بالغرائب و الصعاب،    اول ايامي خارج السجن كانت مع والدتي و اخوتي،  مازلت لا استطيع النوم ليلا كنت اتجول في البيت و الكل نيام،  مرات تستيقظ امي و تطلب مني ان

عمي محمود

بعد مدة قليلة من الافاقة من الغيبوبة سقت للسجن بتهمة السرقة،  و المجرمين الذين اذياني لدرجة الموت طلقاء احرار.  سمعت بقهر الرجال و ها انا اعايشه احساس لا يمكن تحمله لانك لا تستطيع فعل شئ لم اعد اقوى على الكلام و كان كلامي عبارات عن اجابات بنعم او لا و ذلك طيلة الشهرين الاولين في السجن و لم يخرجني من هذه الحالة الا عمي محمود،  رجل قارب الستين من العمر كان بحارا و نظرا لشح البحر و الاسماك في الاعوام الاخيرة اصبح ينقل المهاجرين الغير شرعيين الى ايطاليا امسكته البحرية في احدى المرات و هو يقضي عقوبة السجن التي بقي منها عام واحد،  و ككل رجال البحرية كان رجلا حكيما و قويا و شهما،  ساعدني في التاقلم في السجن و اخرجني من حالتي التي كنت فيها،  اذكر ذلك اليوم جيدا كانت الثالثة ليلا و لم استطع النوم كالعادة كان بركان الغضب ينفجر داخلي و لكن شعور بالضعف و العجز كان يقهرني،  نهض محمود و وجدني في زاوية الزنزانة منكمشا على نفسي،  صاح بي بعد ان اوقفني الى متى ستظل هكذا قم يا رجل اذا اردت ان تثار ممن ظلموك يجب ان تملك شيئين في هذه الدنيا،  القوة و المال،  انهض و اعمل على الحصول عليهما و بعدها افعل بمن ظ

نقطة التحول

يوم فتحت عيناي لاول مرة بعد ستة شهور شاهدت رجل شرطة يقف على باب الغرفة التي امكث بها،  هي احدى الغرف الموجودة في طابق خاص بالمساجين،  نعم لقد حكم عليا بسنتين سجنا نافذا،  كنت في مدينة بعيدة عن بلدتي،  لذلك لم يكن احدا من اهلي موجودا هناك كانوا يزوروني مرة في الاسبوع،  لم يخبرني الشرطي بشيء لقد كان ينتظر ان يراني الطبيب اولا،  لقد وجدت صعوبة في التذكر و المشي في اليومين المواليين من خروجي من الغيبوبة،  و بعد اسبوعين وجدت نفسي في زنزانة رفقة شخص كبير في السن يدعى عمي محمود كان له فضل كبير في خروجي من بلدي و الالتحاق باحد البلدان الاوروبية،  اتذكر جيدا لما زارتني امي و اختي و اخي و كنت متحمس للذهاب معهم لم اكن اعرف بعد،  لقد نادي اخي للطبيب و تركه يخبرني بذلك،  كانت المرة الوحيدة التي بكيت فيها كالنساء بكيت و بكيت معي امي،  لا انسى ذلك اليوم،  ذلك اليوم الذي قررت فيه ان لا ابكي ثانية و أبكي كل من يفكر في اذيتي،  يوم انتهى و انتهى معه عماد،  عماد هذا انا بطل القصة هههه،  انتهى الانسان و جاء فصل جديد في حياتي فصل الحيوان و التخلي عن الصفة الادمية.

نقطة تحول

بعدما عرفا اني كنت استغفلهما شعرا بالاهانة و تحولا الى حيوانين مفترسين،  بعد نزولي من الحافلة و رميي للنقود في وجههما،  مشيت بضع خطوات و اذا بي احس بشيء يخترق اسفل ظهري،  لقد كانت ضربة خنجر،  لم تكن الوحيد تلتها العشرات من الضربات فقدت على اثرها الوعي،  لم يكتفو بذلك لقد شوهوا كامل جسدي،  صدري و رجليا كذلك، الحمد لله انهما لم يقتربا من وجهي و لم اعرف لما لم يفعلا ذلك،  مع انهما حيوانين و قادرين على فعل اي شيء،  اللذي حدث يكفي ان يحطم اي انسان ، لكن اللذي حدث بعده هو ما حطمني و جعلني افقد ادميتي،  عرفت من اهلي فيما بعد اني نقلت الى المستشفى بين الحياة و الموت و دخلت في غيبوبة دامت ستة اشهر كاملة،  لم يحرك احد ساكنا لانقاذي من هذين الوحشين و السبب انهما كانا يقولان اني سارق و قد امسكاني و انا اسرق بضاعتهم،  هنا نقطة التحول من انسان مفعم بالحياة انسان يحب الخير للجميع،  انسان يؤمن بوجود الله و يؤدي فرائضه،  انسان له حبيبة يفكر في تكوين اسرة و عمل يسترزق منه،  الى حيوان مفترس يبحث عن القوة من اجل الاخذ بثأره.

الحادثة

لعب الخمر لعبته،  فحاول احدهم التحرش بي فلكمته،   لم انتظر ان تكون ردة فعله مجرد قهقهات كانه لم يحس بقبضتي،  واخرج ما في جيبه من نقود و قال هذا كله لك دعنا نذهب للخلف،  و هنا شعرت ان الامر بدأ يسوء اكثر و انه جاد في طلبه،  فحاولت ان اسايره فقلت لا الافضل لو نذهب للمدينة اولا و نجد مكانا لنلهو نحن الثلاثة،  ففرحا الاثنان و دفع لي ما في جيبه من اموال،  قلت لهما اني لي شغلا في محطة المسافرين نذهب هناك اولا و من ثم اذهب معهما اينما شاؤوا،  كانت هذه خطتي الهروب في محطة المسافرين، وصلنا و يا ليتنا ما وصلنا نزلت من الحافلة و رميت النقود التي اعطاني اياها على و جوههما،  اتظناني شاذ مثلكما هذا اخر ما تفوهت به و هذا اخر ما تذكرته عندما استيقظت من الغيبوبة التي دامت ستة اشهر.

الكارثة

حافلة على متنها اقذر شخصين على البسيطة،  في ذلك اليوم الحار من ايام الصيف في بلدي،  خرجت باكرا وكل امل في هذه الحياة،  بعد انهائي للدراسة و تحصلي على الشهادة و لكي احصل على فرصة عمل كان لابد ان اكمل شرطا هاما من شروط طالبي العمل،  و هو الشرط المتعلق باداء الخدمة الوطنية او بطاقة التاجيل او الاعفاء و ذلك شرط لدخول اي مسابقة توظيف،  نهضت باكرا في ذلك اليوم على امل اللحاق باول حافلة لنقل المسافرين لاجتاز الفحص الطبي واقدم ملفا للتاجيل،  كانت المركز يبعد عن مدينتي بحوالي اربع ساعات كان في مدينة بعيدة و لا اعرف احد يقطن هناك،  للاسف فاتنتي الحافلة و لكن وجدت حافلة اخرى من الحجم الصغير يركبها ثلاثة من الشبان،  عرفت انهم متوجهون الى نفس المدينة عند سؤالي عن الحافلة الاولى و التي غادرت قبل ان اصل بحوالي ربع ساعة،  عرضوا عليا ان ارافقهم فقبلت دون تردد و يا ليتني ما فعلت،  لقد كانا شاذين و الشخص الثالث مكثو معه الليلة يمارسون عليه ما حرم الله،  نزل هذا الشخص في منتصف الطريق في قرية من قرى هذا الوطن الكبير،  بعد نزوله بدأوا في سرد ما فعلو به ليلة البارحة و القهقهات و قارورات الخمر هي الشيء المهيم

انا قبل ان اتلوث

بدأ كل شيء لما ركبت في تلك الحافلة،  قبل ان نبدأ نرجع لسنوات البراءة سنوات عشتها كاي شخص عادي،  انا اصغر اخوتي شخص هادئ و خجول يحب كل الناس،  كنت تلميذا مجتهدا من النوع الذي يحبه الاساتذة و الفتيات هههههه،  لكن لم اشعر بطعم الحب الا عند تغييري الثانوية التي كنت ادرس بها،  اذكر ذلك اليوم جيدا دخلت القسم و لم يكن هناك مكان للجلوس الا معها،  فتاة بعيون خضراء و شعر اسود حالك مع ظفيرة طويلة،  منال حب حياتي مع انها  كانت في الثانوي الا انها كانت امرأة بمعنى الكلمة،  انا كنت طفل في تلك الفترة او بالاحرى مراهقا،  كانت تحرص على مستقبلي اكثر مني،  مرات كنت اعتقد انها امي الثانية تتكلم مثلها لما يتعلق الامر بالدراسة و الابتعاد عن رفقاء السوء،  مرت ايام الثانوي بسرعة و كنا مع بعض و لم ادرك اني احبها الا في ايامي الاخيرة في الجامعة اما هي فكان حبها لي واضح وضوح الشمس،  و صارحتني بذلك بعد ان وجدتها معي في نفس الجامعة و التخصص مع ان معدلها يسمح لها بالدراسة في احسن المعاهد و احسن التخصصات،  لقد ضحت بحلمها في ان تصبح طبيبة لتظل معي،  ذلك ما قالته لي يوم سالتها لماذا لم تدرس الطب في عاصمة البلاد لانها

اهداء

بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،  لطالما اردت ان اكتب او بالاحرى لطالما اردت شيئا او شخصا ابوح له بمكنوناتي،  شخص لا اعرفه اتحدثه معه بدون خجل او خوف او اي تحفظ لاني لا اعرفه و هو لا يعرفني و سينتهي كل شيء بافتراقنا،  شكرا لكل من يقرأ هذي الكلمات و هذه المحاولة الاولى لي لللكتابة، شكرا لك انت الذي تتصفح هذه المدونة،  اعلم انك ستخفف عني اعباءا حملتها طوال هذه السنين،  ساحاول ان اكتب كل يوم و احاول تحسين كتاباتي و طريقة سردي مع مرور الايام،  لن اعدكم ان يكون كل ما اكتب حقيقة ساحاول مزجها ببعض من اوهامي و خيالي و بعض احلامي،  اتمنى ان اتلقى بعض الدعم و التشجيع ببساطة لانها اول محاولاتي فاعذروني يا احبتي ان اخطأت و حاولوا نصحي.              شكرا لكم جميعا.