الطبيبة لورا

اخبرتني فيما بعد لورا انه لما وصلت للمستشفى كنت مبللا بالكامل و جسمي بارد لدرجة كبيرة و انه اذا لم يتم تدفأتي كنت قد مت بعد اقل من نصف ساعة واحدة،  لورا تروي ماحدث،  نظرا لكثرة عددنا تعني المهاجرين حتى ان الممرضات لم تكفي و ان الاطباء صاروا يعملون عمل الممرضات،  في تلك الليلة كنت اتفقد المرضى كالعادة الى ان وصلتم ووضعت انت في جناح المرضى الخاصين بي،  نظرا لحالتك لم انتظر الممرضات و حالتك اضطرتني لتعريتك تماما و تجفيف جسدك كله بالمناشف و تغطيتك باكثر من بطانية،  تلك الليلة لم انم و انا افكر في تفاصيل جسمك لقد اشتهيتك من اول يوم و هذا السبب الذي دفعني لمساعدتك،  اردتك لي.  لورا أول امرأة اعاشرها معاشرة الزوج لزوجته،  لورا ولدت من اب مغربي يهودي و ام من جزيرة صقلية في ايطاليا،  تجيد العربية باللهجة المغربية الامر الذي ساعدني في الكلام معها و علمتني، الايطالية في السنة التي قضيتها معهم،  دحمان ابوها  يدير ملهى ليلي،  رجل سكير لا يؤمن الا بالمال و الجنس،  لورا و من خلال نفوذ والدها المرتبط برجال المافيا اخرجتني بعد يومين و اصطحبتني الى منزلها،  كان اول لقاء بيني وبين دحمان،  كان رجلا واضحا و صريحا ووقحا،  دحمان ادخلني لعالم المافيا بعد ان طلبت منه ذلك،  ذلك اليوم الذي التقيته فيه كان باردا و كان النهار يقارب على الافول بمغيب الشمس،  لقد صحى للتو دحمان و هو يتناول بعض الحلوى مع كوب كبير من القهوة نظر الي و قال من اين انت اخبرته،  فقال انها تريدك ابنتي و اعرفها لا تخيبها في الفراش،  لقد احمر لوني و لم اعرف ما اقول،  بعد قليل نزلت لورا ولقد غيرت ملابسها و قالت اتود ان تاكل او تاخذ دوشا حارا،  لم ااكل منذ مدة الاكل اولا كانت اجابتي،  خرج دحمان و نحن الان وحدنا. سالتني عن الجراح في جسدي ففضلت الصمت،  لقد لمست صدري و همست في اذني لقد زادت جراحك من جاذبية جسدك،  تعالى لتستحم،  صعدنا للفوق و دخلت معي للحمام كنت اظنها ستحضر لي الماء الساخن او تريني كيف استعمل المسخن لكنها نزعت ثيابها.