الحادثة

لعب الخمر لعبته،  فحاول احدهم التحرش بي فلكمته،   لم انتظر ان تكون ردة فعله مجرد قهقهات كانه لم يحس بقبضتي،  واخرج ما في جيبه من نقود و قال هذا كله لك دعنا نذهب للخلف،  و هنا شعرت ان الامر بدأ يسوء اكثر و انه جاد في طلبه،  فحاولت ان اسايره فقلت لا الافضل لو نذهب للمدينة اولا و نجد مكانا لنلهو نحن الثلاثة،  ففرحا الاثنان و دفع لي ما في جيبه من اموال،  قلت لهما اني لي شغلا في محطة المسافرين نذهب هناك اولا و من ثم اذهب معهما اينما شاؤوا،  كانت هذه خطتي الهروب في محطة المسافرين، وصلنا و يا ليتنا ما وصلنا نزلت من الحافلة و رميت النقود التي اعطاني اياها على و جوههما،  اتظناني شاذ مثلكما هذا اخر ما تفوهت به و هذا اخر ما تذكرته عندما استيقظت من الغيبوبة التي دامت ستة اشهر.

Comments

  1. بحاجة لدعمك لمواصلة هذه المحاولة الكتابية الاولى في حياتي، شكرا لكم

    ReplyDelete

Post a Comment

Popular posts from this blog

نبذة عن الملابس التقليدية الماليزية

منح مختلفة للدراسات العليا

نقطة تحول